٧٤٣٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ - أَوْ أَبِى نُعْمٍ شَكَّ قَبِيصَةُ - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ.
ــ
٧٤٣٠ - وحديث أبي هريرة (من تصدق بعدل تمرة) تقدم في أبواب الزكاة. قال ابن الأثير: العدل بالكسر مثل الشيء من غير جنسه، وقوله (كما يربي أحدكم فلوه) بفتح الفاء وتشديد اللام. قال ابن الأثير: هو الصغير من ذات الحافر. قال: ويروى بالقاف. وموضع الدلالة قوله:(ولا يصعد إلى الله إلا الطيب). (قال خالد بن مخلد) بفتح الميم شيخ البخاري، والرواية عنه بقال لأنه يسمع الحديث مذاكرةً. وفي بعضها:"وقال عبد الله ورجاء" بفتح الواو والراء والمد.
٧٤٣١ - (عن أبي العالية) رفيع بن مهران. روى حديث ابن عباس (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو عند الكرب بهذه الكلمات لا إله إلا الله العظيم الحليم) وقد تقدم هذا الحديث في آخر الباب قبله، وموضع الدلالة أن هذه الكلمات من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي الكلم الطيب.
٧٤٣٢ - (عن أبي نُعْيم) بضم النون وسكون العين اسمه عبد الرحمن. قال شيخ الإسلام: والذي وقع فيه الشك من قبيصة هل هو أبو نعيم أو ابن أبي نعيم كلاهما مصغر لم يتابع عليه (بُعِث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بذُهَيْبَة) كذا هنا بعث على بناء المجهول، وفي رواية عبد الرزاق