٧٤٥٥ - حَدَّثَنَا خَلَاّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «يَا جِبْرِيلُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا». فَنَزَلَتْ (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا) إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ هَذَا كَانَ الْجَوَابَ لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٣٢١٨
٧٤٥٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَرْثٍ بِالْمَدِينَةِ وَهْوَ مُتَّكِئٌ عَلَى
ــ
ومعنى الجمع أن المني بعد نزوله يتفرق في أجزاء المرأة حتى يكون تحت كل شعرة نطفة. وقد سبق تحقيق الكلام هناك، قوله:(فيسبق عليه الكتاب) فإنه يدل على القدر، والكتاب علم الله واللوح الذي فيه تبيان كل شيء. والمراد بالكلمات القضايا، والمراد بالذراع: غاية القرب تصوير للمعقول في صورة المحسوس.
٧٤٥٥ - وحديث (ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا جبريل ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا) تقدم في سورة مريم، وموضع الدلالة ({وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}[مريم: ٦٤]) فإن الأمر عبارة عن الكلام.
٧٤٥٦ - وحديث ابن مسعود (كنت أمشي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حرث المدينة) تقدم ضبطه في سورة الإسراء بالحاء المهملة وثاء مثلثة، أو خاء معجمة وباء موحدة (وهو يتوكأ على