عسيب) غصن النخل إذا جرد عن خوصه (فظننت أنه يوحى إليه) ويأتي بعده (فعلمت) فإما أن يكون أحدهما بمعنى الآخر، أو ظن أولًا ثم تيقن (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى)[الإسراء: ٨٥]) أي من المخلوقات الكائنة بكلمة كن كسائر الأشياء وأهل الحق على أنه جسم نوراني باتصاله الحياة، وانفصاله الممات. وحمله على جبريل، وعلى القرآن لا وجه له في هذا المقام، وأي غرض لليهودي في ذلك.
٧٤٥٧ - ٧٤٥٨ - (عن أبي الزِناد) بكسر الزاي بعدها نون، حديث أبي هريرة (تكفل الله لمن جاهد في سبيله) أي وعدٌ له سلف في أبواب الجهاد، وموضع الدلالة قوله:(وتصديق كلماته) أي أحكامه فإن الكلمة لا توصف بالصدق والكذب وكذا حديث أبي موسى بعده (لتكون كلمة الله هي العليا) أي كلمة التوحيد فإن الجملة تطلق عليها الكلمة، أو دينه وشرعه من إطلاق السبب على المسبب.