البصرة, لأن معبدًا بصري، وقد سبق شرح الحديث في كتاب الرقائق. ونشير هنا إلى بعض ألفاظه (إذا كان يوم القيامة ماج الناس) أي اختلطوا من الخوف والدهشة (عليكم بإبراهيم) ترك ذكر نوح في هذه الرواية. وأما أن يكون صدر من آدم الكلامان تارة أحال إلى نوح، وأخرى إلى إبراهيم، وإما بعض الرواة أخطأ في ذلك. (فقال: يا رب أمتي أمتي) قد أشرنا مرارًا إلى أن في الحديث اختصارًا لأن أول الحديث: إن أهل المحشر كلهم يسألون الشفاعة في الإزاحة عن الموقف فإذا شفع ينادي آدم لإخراج بعث النار، ثم يجاب المؤمنون على حقوق الله، ثم يجوزون الصراط فيسقط فيه بعض المؤمنين فهؤلاء هم الذين يشفع فيهم، وفي آخر المرات (يقال له: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه أدنى مثقال حبة من خردلة من إيمان من النار من النار من النار).