٧٥٤٤ - وحديث أبي هريرة (ما أذن الله [لشيء ما أذن] لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به) سلف في باب قوله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ}[الملك: ١٣] ووجه الدلالة على ما ترجم ظاهرة. قال ابن الأثير: يقال: أذن يأذن على وزن: علم يعلم أذنًا بفتح الهمزة والذال أي استمع. قلت: المراد: لازمه وهو كمال الرضى وجزيل الثواب.
٧٥٤٥ - وحديث الإفك عن عائشة رواه مختصرًا. وموضع الدلالة:(ما كنت أظن [أن الله، ينزل في شأني وحيًا يُتلى) فإن أول من تلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا ماهر بالقرآن مثله. (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا (أبو نعيم)(مِسعر) بكسر الميم.