٧٥٤٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِى وَأَنَا حَائِضٌ. طرفه ٢٩٧
ــ
٧٥٤٦ - وحديث البراء (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العشاء:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}[التين: ١]) ودلالته ظاهرة.
٧٥٤٧ - وحديث ابن عباس (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متواريًا) أي لم يكن قادرًا على إظهار دينه بحيث يقدر على قهر من يسب القرآن، وقد سلف قريبًا في قوله تعالى:{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا}[الملك: ١٣] وموضع الدلالة أن الجهر بالتلاوة أولى لولا المانع من سب المشركين (منهال) بكسر الميم (هشيم) بضم الهاء مصغر (عن أبي بشر) بكسر الموحدة وشين معجمة اسمه جعفر.
٧٥٤٨ - وحديث أبي سعيد الخدري (قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأراك تحب الغنم والبادية) سلف في أبواب الأذان. ووجه الدلالة: أن رفع الصوت بالقرآن أفضل من رفع الصوت بالأذان، فيدل عليه من باب الأولى.
٧٥٤٩ - وحديث عائشة (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ القرآن ورأسه في حجري) تقدم في