(٢) في إسناده أبو صخر: حميد بن زياد الخراط. قال أحمد: ليس به بأس. الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٢). ووثقه الدارقطني والعجلي. معرفة الثقات (١/ ٣٢٣)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦). واختلف قول يحيى بن معين، فقال ثقة ليس به بأس، وقال في أخرى: ضعيف. تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦). وضعفه النسائي. تهذيب الكمال (٧/ ٣٦٨). وقال ابن عدي: هو عندي صالح الحديث، وإنما أنكرت عليه هذين الحديثين: (المؤمن مؤالف) وفي القدرية، ذكرتهما وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيمًا. الكامل (٢/ ٢٦٩). وفي التقريب: صدوق يهم، وباقي الإسناد رجاله ثقات. وقال الحافظ في التلخيص ط قرطبة (١/ ٢١١): إسناده جيد، وهو موقوف. (٣) الموطأ (١/ ٢١). (٤) إسناده منقطع، زيد بن أسلم لم يسمع من عمر بن الخطاب. ورواه عبد الرزاق في المصنف (٤٨٢) عن مالك به.