للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدليل الرابع]

(٢٠١١ - ٤٧١) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا عبيدالله بن معاذ، حدثني أبي، عن شعبة، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت:

استحيضت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرت أن تعجل العصر، وتؤخر الظهر، وتغتسل لهما غسلًا، وأن تؤخر المغرب وتعجل العشاء، وتغتسل لهما غسلًا، وتغتسل لصلاة الصبح غسلًا (١).

[ضعيف، وقد أعل بالإرسال، وفي إسناده اختلاف] (٢).


(١) سنن أبي داود (٢٩٤).
(٢) مداره على عبدالرحمن بن القاسم. واختلف عليه فيه.
فرواه شعبة كما في مسند أبي داود الطيالسي ط هجر (١٥٢٢)، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (١/ ٣٥٢) عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: استحيضت امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرت - قلت: من أمرها؟ النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لست أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا - قالت: فأمرت أن تؤخر الظهر، وتعجل العصر، وتغتسل لهما غسلًا واحدًا.
ورواه إسحاق بن راهوية (٩٦٤) أخبرنا النضر ووهب بن جرير، ورواه أبو داود (٢٩٤) من طريق معاذ بن معاذ العنبري،
والدارمي (٧٧٧) أخبرنا هاشم بن القاسم، أربعتهم عن شعبة به، إلا أنه السائل فيها عن رفعه شعبة، وليس القاسم بن محمد، قال شعبة: فقلت لعبد الرحمن: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا أحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، وفي بعض النسخ لا أحدثك إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، ولعل زيادة إلا خطأ.
وأخرجه النسائي (٢١٣، ٣٦٠) من طريق محمد ـ يعني غندر ـ قال: حدثنا شعبة به. وفيه: فقيل لها: إنه عرق عاند، وأمرت أن تؤخر الظهر .... إلخ الحديث، وليس فيه قول شعبة لعبد الرحمن، وسؤاله عن رفعه.
وأخرجه البيهقي (١/ ٣٥٢) من طريق عاصم بن علي، عن شعبة به.
ورواه الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، وخالف فيه، فجعل الحديث من مسند زينب.
أخرجه النسائي (٣٦١) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٠٠)، والبيهقي (١/ ٣٥٣) من طريق عبد الله ـ يعني ابن المبارك ـ عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم،
عن زينب بن جحش، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها مستحاضة، فقال: تجلس أيام أقرائها، وتؤخر الظهر، وتعجل العصر، وتغتسل، وتصلي، وتؤخر المغرب، وتعجل العشاء، وتغتسل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>