وروي مرفوعًا من وجه آخر، ولا يصح، أخرجه أبو يعلى (٦٩٢١) عن إسماعيل بن عياش. والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٦٦) ح ٨٦٦، وفي الأوسط (٢٧٤٢) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، كلاهما عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة مرفوعًا. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الحسن، عن أمه إلا إسماعيل، تفرد به عبد الرحيم. قلت: إسماعيل بن مسلم المكي. قال فيه يحيى ين معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وقال أحمد: منكر الحديث. وأخرجه البيهقي (٢/ ٤١٥) من طريق كثير بن قاروند، أنبأ عبد الله بن حزم، عن معاذة بنت حبيش، عن أم سلمة به مرفوعًا. ولم أقف على ترجمة لمعاذة بنت حبيش، وكذلك الراوي عنها عبد الله بن حزم. (١) المطالب العالية (١٣)، وقال في إتحاف الخيرة المهرة (١/ ٢٩٧): «هذه إسناد رجاله ثقات». (٢) انظر التهذيب (١١/ ١٧٢).