للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الدليل الثالث:

(٢٩٤ - ١٤٨) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا العباس بن الوليد وأحمد بن الأزهر قالا: حدثنا مروان بن محمد، حدثنا يزيد بن السمط، حدثنا الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة،

عن سلمان الفارسي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فقلب جبة صوف كانت عليه، فمسح بها وجهه (١).

[ضعيف] (٢).


(١) سنن ابن ماجه (٤٦٨).
(٢) الحديث خرجه ابن ماجه (٤٦٨)، والطبراني في مسند الشاميين (٦٥٧) عن العباس بن الوليد الخلال.
وأخرجه ابن ماجه (٤٦٨) عن أحمد بن الأزهر، عن مروان بن محمد، عن يزيد بن السمط، عن الوضين، عن محفوظ بن علقمة، عن سلمان.
ورواه الطبراني في مسند الشاميين (٦٦١)، وفي المعجم الأوسط (٢٢٦٥)، والصغير (١/ ٢٨) حدثنا أحمد بن الحسن بن علي الدمشقي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي، حدثنا مروان بن محمد الطاطري، عن يزيد بن السمط، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن محفوظ بن علقمة، عن سلمان.
فزاد في إسناده يزيد بن مرثد بين الوضين ومحفوظ. وشيخ الطبراني فيه جهالة، وانظر تحفة الأشراف (٤/ ٣٤).
والحديث له علتان:
الأولى: الانقطاع، فإن محفوظ بن علقمة لم يُثْبِت أحد سماعه من سلمان رضي الله عنه، وقال المزي وابن حجر في ترجمة محفوظ: روى عن سلمان، ويقال: مرسل.
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وفي سماع محفوظ عن سلمان نظر.
العلة الثانية: سوء حفظ الوضين بن عطاء، فقد جاء في ترجمته:
وقال الوليد بن مسلم: كان صاحب خطب، ولم يكن في الحديث بذاك. ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٢٩).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. تهذيب الكمال (٣٠/ ٤٥١).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث. أحوال الرجال (٢٩٩).
وقال أبو حاتم: تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (٩/ ٥٠).
وقال إبراهيم الحربي: غيره أوثق منه. تاريخ بغداد (١٣/ ٥١٢).
وقال أحمد: ثقة، ليس به بأس. الجرح والتعديل (٩/ ٥٠).
وقال يحيى بن معين: لا بأس به. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسًا. الكامل (٧/ ٨٨).
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم: ثقة. المرجع السابق.
وقال أبو داود: صالح الحديث. تاريخ بغداد (١٣/ ٥١٢).
وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٥٦٤).
وفي التقريب: صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>