وتابعه على هذا اللفظ كل من محمد بن عبد الله بن نمير، كما في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٦٩) ح ٦٨٠. وعلى بن محمد، كما في سنن ابن ماجه (٤١٨). هذا ما يخص رواية وكيع، عن سفيان. الثاني: عبد الله بن داود عن سفيان، كما في سنن أبي داود (١٣٠) والمعجم الكبير للطبراني (٢٤/ ٢٦٨) ح ٦٧٩، والأوسط لابن المنذر (٢٣٨٩)، في سنن الدارقطني (١/ ٨٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٢٣٧)، بلفظ: أن النبي ق مسح برأسه من فضل ماء كان في يده، ولم يذكر مسح الأذنين. وكل هذه الطرق مدارها على ابن عقيل، والأكثر على ضعفه. وانظر لمراجعة بعض طرق هذا الحديث: أطراف المسند (٨/ ٤١٧)، تحفة الأشراف (١٥٨٣٧ إلى (١٥٨٤٣)، وإتحاف المهرة (٢١٤٢٥، ٢١٤٢٦). (١) المسند (٤/ ٤٠). (٢) الحديث مداره على عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد. رواه عن عمرو جماعة: منهم عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، واختلف عليه فيه. فرواه هاشم بن القاسم، عن عبد العزيز بن أبي سلمة به. بذكر مسح الأذنين. وخالفه جماعة، فرووه عن عبد العزيز بن أبي سلمة، ولم يذكروا مسح الأذنين، منهم: - أحمد بن يونس، كما في رواية البخاري (١٩٧). =