(٢) المسند (١/ ١٨٨). والحديث مداره على المقدام بن شريح، عن أبيه عن عائشة. وله طرق كثيرة إلى المقدام. الطريق الأول: سفيان الثوري، عن المقدام به، ... رواه أحمد (١/ ١٨٨) ومسلم (٤٤ - ٢٥٣) وابن خزيمة (١٣٤) وابن حبان (١٠٧٤) عن ابن مهدي. ورواه أحمد (٦/ ١٩٢) وإسحاق بن راهويه في مسنده (١٥٧٧) وابن خزيمة (١٣٤) عن وكيع. وأخرجه أبو عوانة (١/ ١٩٢) من طريق قبيصة، ثلاثتهم عن سفيان الثوري به. الطريق الثاني: مسعر، عن المقدام بن شريح به. رواه أحمد (٦/ ٤١، ٤٢) حدثنا عبدة. ومسلم (٤٣ - ٢٥٣) من طريق ابن بشر. وأبو داود (٥١) والنسائي في المجتبى (٨)، وفي الكبرى (٧) من طريق عيسى بن يونس. وأبو عوانة في مسنده (١/ ١٩٢) وابن خزيمة (١٣٤) من طريق يزيد بن هارون. وأبو عوانة في مسنده (١/ ١٩٢) من طريق وكيع، ويعلى، ومحمد بن عبيد، وأبو نعيم. كلهم عن مسعر، عن المقدام بن شريح به. ومن طريق مسعر أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٤)، والبغوي في شرح السنة (٢٠١). الطريق الثالث: شريك، عن المقدام بن شريح به. أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٥٥)، ومن طريقه ابن ماجه (٢٩٠)، وابن حبان (٢٥١٤). وأخرجه أحمد (٦/ ١١٠، ١٨٢، ٢٣٧) ثنا أسود بن عامر، ويزيد فرقهما: كلهم عن شريك به، ولفظ أحمد: (بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته، وبأي شيء كان يختم؟ قالت: كان يبدأ بالسواك، ويختم بركعتي الفجر). هذا لفظ يزيد. ولفظ الأسود نحوه. إلا أنه ليس فيه سؤال. وهذه الزيادة زادها شريك، ولم يذكرها سفيان، ولا مسعر، وهما أحفظ منه.