للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمهاتهم ليعرف منهم العارف، ويعترف فيؤمن، وينكر منهم المنكر، فيكفر، كما سبق له القضاء، وذلك حين يصح منهم الإيمان والكفر، فذلك ما قلنا.

وإن أرادوا أن الطفل يولد عارفًا مقرًا، مؤمنًا، وعارفًا جاحدًا كافرًا في حين ولادته، فهذا يكذبه العيان والعقل (١).

[الدليل الرابع]

(٢٠٥٦ - ٧) ما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق أبي يحيى إسحاق بن سليمان الرازي عن موسى بن عبيدة،

عن محمد بن كعب: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) [الأعراف: ٢٩] كما بدأكم تعودون قال: من ابتدأ الله خلقه على الهدى والسعادة صيره إلى ما ابتدأ عليه خلقه كما فعل بالسحرة ابتدأ خلقهم على الهدى والسعادة حتى توفاهم مسلمين، وكما فعل بإبليس، ابتدأ خلقه على الكفر والضلالة، وعمل بعمل الملائكة فصيره الله إلى ما ابتدأ خلقه عليه من الكفر، قال الله تعالى: وكان من الكافرين (٢).

[ضعيف، فيه موسى بن عبيدة] (٣).

ورد هذا من وجوه:

الوجه الأول:

أن الأثر ضعيف.


(١) انظر التمهيد (١٨/ ٨٨).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في التفسير (٥/ ١٤٦٣).
(٣) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (٤/ ٢١٣)، ورواه الطبري في تفسيره طـ هجر (١٠/ ١٤٣) من طريق أبي همام الأهوازي،
ورواه ابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٨٠) من طريق روح بن عبادة، كلاهما عن موسى بن عبيدة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>