للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدليل الثاني]

(٢١٤٣ - ٩٤) روى البيهقي في شعب الإيمان من طريق عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا قيس بن الربيع، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بدفن الشعر والأظفار.

قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف، وروي من أوجه كلها ضعيفة (١).

[ضعيف، وفيه انقطاع] (٢).


(١) شعب الأيمان (٥/ ٢٣٢).
(٢) في إسناده: محمد بن الحسن بن التل.
وثقه البزار والدارقطني. تهذيب التهذيب (٩/ ١٠٢).
وقال يحيى بن معين ليس بشيء. الجرح والتعديل (٧/ ٢٢٥).
وقال أبو حاتم: شيخ. المرجع السابق.
وضعفه يعقوب بن سفيان. المرجع السابق.
وقال الحاكم في الكنى: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٩/ ١٠٢).
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت إفرادات، وحدث عنه الثقات من الناس، ولم أر بحديثه بأسًا. الكامل (٦/ ١٧٣).
وقال أبو داود: صالح يكتب حديثه. تهذيب الكمال (٢٥/ ٦٧).
وقال الساجي: ضعيف. المرجع السابق.
قلت: استشهد به البخاري في حديثين، ولم يحتج به:
أحدهما: في الزكاة عن ابنه عمر، عنه، عن إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، أن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة. الحديث.
وهو عنده من طريق شعبة، عن محمد بن زياد.
الحديث الثاني: في المناقب، عن عمر بن محمد بن حسن، عن أبيه، عن حفص بن غياث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة.
وهو عنده من طريق حميد بن عبد الرحمن والليث وغيرهما، عن هشام.
وفي إسناده قيس بن الربيع:
مختلف فيه:
قال عمرو بن على: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه. الجرح والتعديل (٧/ ٩٦).
وقال أحمد: روى أحاديث منكرة، وكان له ابن يأخذ حديث مسعر وسفيان الثوري والمتقدمين، فيدخلها في حديث أبيه، وهو لا يعلم. الكامل (٦/ ٣٩).
وقال أبو داود: إنما أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به.
وفي إسناده أيضًا: عبد الجبار بن وائل: ثقة، لكن روايته عن أبيه مرسلة، فلم يسمع من أبيه شيئًا. الجرح والتعديل (٦/ ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>