للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما كان قبل وجود دم النفاس. وهذا يشبه الدليل الأول (١).

[الدليل الرابع]

(٢٠٣٨ - ٤٩٨) روى البخاري في التاريخ الكبير (٢)، قال لنا موسى بن إسماعيل،

عن سهم مولى بني سليم، أن مولاته أم يوسف ولدت بمكة فلم تر دما فلقيت عائشة فقالت أنت امرأة طهرك الله فلما نفرت رأت.

[إسناده ضعيف] (٣).

[الدليل الخامس]

(٢٠٣٩ - ٤٩٩) ما رواه الدارقطني من طريق عمر بن يعلى الثقفي، عن عرفجة السلمي، عن علي رضي الله تعالى عنه، قال: لا يحل للنفساء إذا رأت الطهر إلا أن تصلي.

[ضعيف جدًّا] (٤).


(١) الأوسط - ابن المنذر (٢/ ٢٥٣).
(٢) التاريخ الكبير (٤/ ١٩٤).
(٣) وأخرجه البيهقي (١/ ٣٤٣) من طريق البخاري.
وفيه سهم مولى بني سليم. له ترجمة في الجرح والتعديل، روى عنه اثنان، وسكت عنه فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٤/ ٢٩١)، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٣١).
ومولاته أم يوسف لم أقف عليها.
(٤) ومن طريق الدارقطني أخرجه البيهقي (٢/ ٣٤٢).
وفي إسناده عمر بن يعلى الثقفي متروك، وكان يشرب الخمر، وقد ضعفه النسائي، وقال أحمد وابن معين، والنسائي: منكر الحديث. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. قيل: فما حاله؟ قال: اسأل الله السلامة. وقال الدارقطني: متروك. انظر كتاب الضعفاء والمتروكين ـ النسائي (٤٥٧)، الجرح والتعديل (٦/ ١١٨)، التاريخ الكبير (٦/ ١٧٠)، الكامل في الضعفاء (٥/ ٣٤) وتهذيب الكمال (٢١/ ٤١٧) تهذيب التهذيب (٧/ ٤١٣). وفي التقريب: ضعيف.
وفيه عرفجة السلمي. روى عنه جماعة. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ١١٨)، وسكت عنه. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (٥/ ٢٧٣). وقال ابن القطان: مجهول، كما في تهذيب التهذيب (٧/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>