للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأجيب:

بأن الذي يوضح القرآن هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد بعثه الله سبحانه وتعالى ليبين للناس ما نزل إليهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أنس عند مسلم (١)، وقد ذكرته بطوله: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح).

[الدليل الثاني]

(١٠٣٧ - ٨) أخرج عبد الرزاق (٢)، وأحمد (٣)، وأبو داود (٤)، والنسائي (٥)، وابن جرير الطبري (٦)، والبيهقي (٧)، واللفظ للبيهقي، رووه كلهم من طريق الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير،

أن ندبة مولاة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أنها أرسلتها ميمونة إلى عبد الله ابن عباس في رسالة، فدخلت عليه فإذا فراشه معزول عن فراش امرأته، فرجعت إلى ميمونة فبلغتها رسالتها، ثم ذكرت ذلك. فقالت لها ميمونة: ارجعي إلى امرأته فسليها عن ذلك، فرجعت إليها، فسألتها عن ذلك، فأخبرتها أنها إذا طمثت عزل فراشه

عبد الله عنها، فأرسلت ميمونة إلى عبد الله بن عباس، فتغيظت عليه، وقالت: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله إن كانت المرأة من أزواجه لتأتزر بالثوب ما يبلغ أنصاف فخذيها، ثم يباشرها بسائر جسده.

[ضعيف] (٨).


(١) صحيح مسلم (٣٠٢).
(٢) المصنف (١٢٣٤).
(٣) المسند (٦/ ٣٣٢، ٣٣٦).
(٤) السنن (٢٦٧).
(٥) سنن النسائي (١/ ١٨٩).
(٦) في التفسير (٤٢٤٣).
(٧) السنن الكبرى (١/ ٣١٣).
(٨) انظر تخريجه في المجلد الثامن ح: (١٦٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>