للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الخامس

الغسل يوم عرفة

مدخل في ذكر الضوابط الفقهية:

• الأصل عدم استحباب الغسل ليوم عرفة، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أحكام المناسك ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اغتسل لعرفة.

• ترك النبي صلى الله عليه وسلم لشيء مع إمكان فعله تشريع للأمة كفعله الشيء، فالترك والفعل كلاهما سنة.

• الغسل لعرفة ليس بدعة، وقد ثبت عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو إمام راشد، وله سنة متبعة.

• غسل الجمعة معقول المعنى، وهو أنه شرع من أجل اجتماع الناس وهذا المعنى موجود في عرفة، بل إن اجتماع الناس في عرفة، أكبر منه في الجمعة، والله أعلم، فكان القياس يقتضيه.

[م-٣٣٣] استحب الفقهاء الغسل يوم عرفة، وهو مذهب الحنفية، والمالكية،

<<  <  ج: ص:  >  >>