للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الباب الثاني صفة السواك]

علمنا في بحث سابق مادة السواك، وأن الأفضل عند الفقهاء أن يكون من الأراك، ثم النخيل، ثم الزيتون، ثم بكل عود ينظف الفم، ويزيل القلح، ولا يضر باللثة. ونريد أن نبحث في هذا الفصل في صفة السواك.

الفصل الأول

التفضيل بين الرطب واليابس من السواك

مدخل في ذكر الضابط الفقهي:

• مشروعية السواك معقولة المعنى، فما جمع بين قوة التطهير وسلامة اللثة فهو الأفضل، لا رطبًا لا ينقي، ولا يابسًا فيجرح.

[م-٨٨٣] اختلف العلماء في التفضيل بين السواك الرطب واليابس:

فقيل: يستحب أن يكون السواك رطبًا (١).


(١) إحكام الأحكام (٢/ ١١٠)، وقال الخرشي (١/ ١٣٩): «الأخضر الذي يجد له طعمًا أفضل للمفطر».
وقال: في حاشيتي قليوبي وعميرة (١/ ٥٨): «ورطب كل نوع أولى من يابسه».

<<  <  ج: ص:  >  >>