- ومنهم إبراهيم النخعي، رواه عبدالرزاق بسند صحيح عنه (١٢٦٨). - ومنهم ابن أبي مليكة رواه الدارمي (١١٠١). - ومنهم القاسم بن محمد، رواه الدارمي عنه (١٠٩٩) بسند صحيح. وروى عبد الرزاق (١٢٧٠) والدارمي (١١٠٢) من طريقين عن أيوب عن أبي قلابة، أن رجلًا قال لأبي بكر الصديق: رأيت في المنام أبول دمًا، قال: أنت رجل تأتي امرأتك وهي حائض، فاستغفر الله ولا تعد. ولم يدرك أبو قلابة أبا بكر. وقال ابن حزم في المحلى (مسألة ٢٦٣): «ومن وطئ حائضًا فقد عصى الله سبحانه وتعالى، وفرض عليه التوبة والاستغفار، ولا كفارة عليه في ذلك». وقال أيضًا: «إذا لم يصح في إيجاب شيء على واطئ الحائض فماله حرام، فلا يجوز أن يلزم حكمًا أكثر مما ألزمه من التوبة من المعصية التي عمل والاستغفار والتعزير، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، وقد ذكرناه بإسناده». (١) التمهيد كما في فتح البر (٣/ ٤٦٦). (٢) الأوسط (٢/ ٢١٢).