كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 3

أدلة من قال: أكثر النفاس أربعون - الدليل الثامن - ج: 9 - ص: 447

[الدليل الثامن]

(٢٠٤٧ - ٥٠٧) ما رواه الحاكم من طريق عمرو بن الحصين، حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن عبد الله بن باباه،

عن عبد الله بن عمرو، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنتظر النفساء أربعين ليلة، فإن رأت الطهر قبل ذلك فهي طاهر، وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي، فإن غلبها الدم توضأت لكل صلاة.

قال الحاكم: عمرو بن الحصين ومحمد بن علاثة ليسا من شرط الشيخين وإنما ذكرت هذا الحديث شاهدًا متعجبًا.

[ضعيف جدًّا] (١).

---

= وحال هذا الإسناد كالذي قبله أو أشد. فيه عبد العزيز بن أبان.
قال يحيى بن معين: كذاب خبيث يضع الحديث. سؤالات ابن الجنيد (٨٢).
وقال أيضًا: ليس بشيء. تاريخ ابن معين (٣/ ٢٧٧).
وقال أيضًا: ليس بثقة. قال الدارمي: من أين جاء ضعفه؟ فقال: كان يأخذ أحاديث الناس فيرويها. تاريخ الدارمي (٥٦٩).
وفي التقريب: متروك، وكذبه ابن معين وغيره.
(١) في الإسناد عمرو بن الحصين العقيلي، قال الدارقطني: متروك.
وقال أبو رزعة: ليس هو في موضع يحدث عنه، هو واهي الحديث. الجرح والتعديل (٦/ ٢٢٩).
وقال الدارقطني: متروك. الضعفاء له (٣٩٠).
وقال الخطيب: كذاب. تاريخ بغداد (٥/ ٣٩٠).
وفيه أيضًا: محمد بن عبد الله بن علاثة. اختلف فيه.
وثقه ابن سعد وابن معين وقال ابن عديك هو حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به. وقال أبو زرعة: صالح. الطبقات الكبرى (٧/ ٤٨٣)، تاريخ ابن معين (٢/ ٥٢٤)، الكامل (٦/ ٢٢٣)، الجرح والتعديل (٧/ ٣٠٢).
وقال فيه أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري: في حفظه نظر. التاريخ الكبير (٢/ ١٣٢).
وقال الدارقطني: عمرو بن حصين، وابن علاثة ضعيفان، متروكان. السنن (١/ ٢٢١). ...
وفي التقريب: صدوق يخطئ.
والحديث أخرجه البيهقي في الخلافيات (٣/ ٤١٦) من طريق الحاكم به. وأخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٢٢١) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٨٦).