للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم أو ظلم وأساء.

[حسن، وزيادة (أو نقص) وهم من الراوي، وسبق تخريجه] (١).

* الدليل الثاني:

(٢٧٩ - ١٣٣) ما رواه أحمد، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نعامة،

أن عبد الله بن مغفل سمع ابنًا له يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض من الجنة إذا دخلتها عن يميني، قال فقال له: يا بني سل الله الجنة، وتعوذه من النار؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون من بعدي قوم من هذه الأمة يعتدون في الدعاء والطهور (٢).

[رجاله ثقات، إلا أن فيه انقطاعًا] (٣).

ولذلك قال ابن المبارك كما في سنن الترمذي: «لا آمن إذا زاد في الوضوء على الثلاث أن يأثم.

وقال أحمد وإسحاق: لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى» (٤). اهـ

يعني: مبتلى بمرض الوسوسة، أعاذنا الله وإياكم منها.

[- دليل من قال: بالكراهة]

قال الشوكاني: لا خلاف في كراهة الزيادة على الثلاث.


(١) انظر تخريجه، في المجلد الثالث رقم: (٥٨٨).
(٢) مسند أحمد (٤/ ٨٧).
(٣) انظر تخريجه في المجلد الثالث، رقم (٥٨٧).
(٤) سنن الترمذي على إثر ح (٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>