للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للمسافر، ويوم وليلة للمقيم (١).

[حسن] (٢).

• دليل من قال بعدم التوقيت:

[الدليل الأول]

(٦٠٩ - ١٠٦) ما رواه الطحاوي، قال: حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا بشر ابن بكر، قال: ثنا موسى بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال:

إتردت من الشام إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، فخرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة، فدخلت على عمر، وعلي خفان مجرمقانيان، فقال لي: متى عهدك يا عقبة بخلع خفيك؟ فقلت: لبستهما يوم الجمعة، وهذا الجمعة، فقال لي: أصبت السنة (٣).

[صحيح، وأكثر الرواة على كلمة أصبت بدون كلمة السنة] (٤).


(١) المصنف (١/ ١٦٦).
(٢) والمسح على الخفين ثابت عن سعد في البخاري (٢٠٢)، وهذا الأثر شاهد للأثار السابقة.
(٣) شرح معاني الآثار (١/ ٨٠).
(٤) الحديث مداره على علي بن رباح، عن عقبة بن عامر،
ورواه عن علي بن رباح اثنان:
موسى بن علي بن رباح، وعبد الله بن الحكم البلوي.
أما رواية موسى بن علي بن رباح: فقد رواها الطحاوي كما في إسناد الباب (١/ ٨٠)، والدارقطني (١/ ١٩٦) عن سليمان بن شعيب.
ورواه البيهقي في السنن (١/ ٢٨٠) من طريق بحر بن نصر، كلاهما عن بشر بن بكر، حدثنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر به بذكر أصبت السنة، كما في إسناد الباب.
قال أبو بكر النيسابوري: هذا حديث غريب، وقال الدارقطني: وهو صحيح الإسناد. وهو توثيق ضمني من الدارقطني لموسى بن علي، وقد حكم الدارقطني في كتابه العلل بشذوذ كلمة: (السنة) من قوله: (أصبت السنة) كما سيأتي.
وموسى بن عُلَّي بن رباح، وثقه أحمد، وأبو حاتم الرازي، وابن سعد، وابن حبان والعجلي، وقال الساجي: صدوق، وقال ابن عبد البر: ما انفرد به فليس بالقوي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>