(٢) في إسناده سعيد بن سنان، قال البخاري: منكر الحديث. التأريخ الكبير (٣/ ٤٧٧). وقال النسائي: متروك الحديث. الكامل (٣/ ٣٥٩). وقال يحيى بن معين: أحاديثه لا يعتبر بها، هي بواطيل. أحوال الرجال (٣٠١). وقال أيضًا: ليس بشيء. وقال أخرى: ليس بثقة. الجرح والتعديل (٤/ ٢٨)، الكامل (٣/ ٣٥٩). كما أن جبير ليست له صحبة، فيكون الحديث مرسلًا. قال الحافظ في التلخيص (١/ ١٥١): وفي الباب حديث مرسل، أخرجه سعيد بن منصور، عن الوليد، عن سعيد بن سنان به. (٣) مستدرك الحاكم (١/ ١٤٩). (٤) رجاله ثقات إلا محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة فإنه صدوق، وقد تابع ابن أبي كريمة محمد بن خالد الصفار، قال الحافظ في التلخيص (١/ ١٤٩): قال الذهلي في الزهريات: حدثنا محمد بن خالد الصفار من أصله، وكان صدوقًا، حدثنا محمد بن حرب، ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فأدخل إصبعه تحت لحيته، وخلل بأصابعه، وقال: هكذا أمرني ربي. اهـ واختلف فيه على محمد بن حرب. =