للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدليل الرابع]

قال ابن الملقن: روى أبو نعيم (١)، بإسناده عن عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل ينفض فاه، فلا يستطيع أن يمر السواك على أسنانه؟ قال: يجزيه الأصابع.

قال ابن الملقن: وفيه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف (٢).

[الدليل الخامس]

(٢٣٠١ - ٢٥٢) ما رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن أبي السري، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن عطاء بن أبي رباح،

عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك؟ قال: نعم. قلت: كيف يصنع؟ قال: يدخل إصبعه في فيه.


= بالوضع. انظر الميزان (٤/ ٤٩)، واللسان (٥/ ٣٩٨).
وفيه: كثير بن عبد الله عمرو بن عوف المزني: في التقريب ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب. قلت قال أحمد: لا يساوي شيئا، ليس بشيء. وضرب أبي على أحاديث كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف فلم يحدثنا بها. ضعفاء العقيلي (٤/ ٤) رقم ١٥٥٥.
قال أحمد: منكر الحديث، ليس بشيء. الجرح والتعديل (٧/ ١٥٤) رقم ٨٥٨.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث، ليس بقوي. المرجع السابق.
وقال أبو داود: كان أحد الكذابين. تهذيب التهذيب (٨/ ٣٧٧).
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (ص: ٨٩) رقم ٥٠٤
فاقتصار الحافظ على قوله: ضعيف قول ضعيف، ولو قال: متروك، وتوسط كعادته في أقوال الرجال، لكان أقرب من قوله: ضعيف.
- وعبد الله بن عمرو بن عوف المزني لم يرو عنه إلا كثير بن عبد الله، ولم يوثقه أحد سوى
ابن حبان، وفي التقريب: مقبول. يعني: إن توبع.
(١) لم أقف عليه في الكتب المطبوعة لأبي نعيم.
(٢) البدر المنير (٢/ ٥٨). قلت: المثنى بن الصباح، كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن المثنى بن الصباح. الجرح والتعديل (٨/ ٣٢٤) ١٤٩٤.
قال أحمد بن محمد بن حنبل: لا يساوى حديثه شيئًا، مضطرب الحديث. المرجع السابق.
وضعفه ابن معين وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>