(٢) في إسناده القاسم بن المساور. ذكره الخطيب، وسكت عليه، فلم يذكر فيه شيئًا. تاريخ بغداد (١٢/ ٤٢٧)، ولكنه قد توبع، تابعه أخوه عيسى بن المساور. وفي إسناده: رواد بن الجراح. قال البخاري: اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه، ويقال: يزيد. التاريخ الكبير (٣/ ٣٣٦). وقال النسائي: ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط. الضعفاء والمتروكين (١٩٤). وقال أبو حاتم الرازي: هو مضطرب الحديث، تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق. قال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبى يقول: يحول من هناك. الجرح والتعديل (٣/ ٥٢٤). وقال فيه يحيى بن معين: ثقة. المرجع السابق. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به صاحب سنة إلا أنه حدث عن سفيان بأحاديث مناكير. الضعفاء الكبير (٢/ ٦٨). وذكره العقيلي في الضعفاء. المرجع السابق. وفي التقريب: صدوق اختلط بآخرة فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد. قلت: له ذكر في الكواكب النيرات، وفي الاغتباط، ولم يميز من روى عنه قبل الاختلاط، ومن روى عنه بعد. اهـ وباقي رجال إسناده ثقات. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٥٩): رجاله ثقات!!