فرع
في صفة الجمع والفصل بين المضمضة والاستنشاق
[م-١١٧] اختلف العلماء في صفة الجمع بين المضمضة والاستنشاق على ثلاثة أقوال:
فقيل: أن يأخذ غرفة يتمضمض منها، ثم يستنشق، ثم يأخذ غرفة ثانية يفعل بها كذلك، ثم ثالثة كذلك، وهذا أصحها، ورجحها النووي.
وقيل: صفة الجمع أن يأخذ غرفة واحدة، فيمضمض منها ثم يستنشق، ثم يمضمض منها ثم يستنشق، ثم يفعل ذلك مرة ثالثة، كل هذه الثلاث من غرفة واحدة.
وقيل: أن يأخذ غرفة واحدة، فيتمضمض منها ثلاثًا، ثم يستنشق منها ثلاثًا بلا خلط، وهذه لا فرق بينها وبين الأولى إلا أنه لا يستنشق حتى يفرغ من المضمضة.
فصارت الصفات ترجع إلى صفتين:
أخذ ثلاث غرفات، في كل غرفة يتمضمض ويستنشق منها.
أو يأخذ غرفة واحدة يتمضمض ويستنشق منها ثلاث مرات.
[- دليل من قال: يأخذ ثلاث غرفات.]
(٢٢٠ - ٧٤) ما رواه البخاري من طريق وهيب، قال: حدثنا عمرو بن يحيى،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute