للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ورواه ابن حبان في صحيحه (١٣٢٤) والدارقطني (١/ ١٩٤) من طريق محمد بن المثنى.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٨١) من طريق محمد بن أبي بكر.
والشافعي كما في مسنده (ص: ١٧)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٢/ ١٠٨).
ورواه الدارقطني (١/ ١٩٤) من طريق أبي الأشعث.
ورواه الدارقطني (١/ ١٩٤) من طريق العباس بن يزيد.
ورواه الدارقطني (١/ ٢٠٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٨١) من طريق بشر بن معاذ العقدي، كلهم عن عبد الوهاب الثقفي، عن المهاجر بن مخلد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بلفظ: رخص للمسافر.
ورواه ابن حبان في صحيحه (١٣٢٨) من طريق عمر بن يزيد السياري، عن عبد الوهاب الثقفي به، ولم يقل رخص، ولفظه: وقت في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ..
وتابعه زيد بن الحباب إلا أنه قد اختلف عليه في إسناده:
فرواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٨٧٨) عن زيد بن الحباب، عن عبد الوهاب به، بإسناد الجماعة، وليس فيه لفظ (رخص)، ولفظه: جعل للمسافر ثلاثة أيام بلياليها، وللمقيم يومًا وليلة.
ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٥٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٦) من طريق الحسن بن علي بن عفان، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه. فخالف في إسناده، حيث أبدل المهاجر بخالد الحذاء، وليس فيه لفظ (رخص).
قال الدارقطني في العلل (٧/ ١٥٥): «هذا وهم، والصحيح حديث مهاجر».
يقصد بالصحة بالنسبة لهذا الاختلاف، ولا يقصد الإمام الدارقطني الصحة المطلقة.
والإسناد ضعيف: فيه مهاجر بن مخلد، في حفظه لين، وقال ابن معين: صالح. يعني والله أعلم صالح في دينه، ووثقه العجلي وابن حبان. وقال أبو حاتم الرازي: لين الحديث، ليس بذاك، وليس بالمتين شيخ يكتب حديثه. الثقات (٧/ ٤٨٦)، الجرح والتعديل (٨/ ٢٦٢)، معرفة الثقات (٢/ ٣٠١)، الكامل (٦/ ٤٦٠)، الضعفاء الكبير (٤/ ٢٠٨).
وفي التقريب: مقبول، يعني إن توبع، ولا أعلم أحدًا تابعه على هذا الإسناد، فالحديث ضعيف.
وقال الترمذي في العلل الكبير (١/ ١٧٥): «سألت محمدًا -يعني البخاري- فقلت: أي الحديث عندك أصح في التوقيت في المسح على الخفين؟ قال: حديث صفوان بن عسال، وحديث أبي بكرة حسن». اهـ
ولعل البخاري لم يقصد الحسن الاصطلاحي؛ وذلك لأن حديث صفوان حديث حسن، مداره على عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث وحديث أبي بكرة أقل منه درجة، فيكون ضعيفًا. والله أعلم.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٠٨) في ترجمة مهاجر بن مخلد، وقال: والمتن معروف من =

<<  <  ج: ص:  >  >>