(٢) في إسناده أيوب بن خوط، جاء في ترجمته: قال البخاري: تركه ابن المبارك. التاريخ الكبير (١/ ٤١٤). وقال النسائي والدارقطني: متروك. الضعفاء والمتروكين (٢٦)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٥٢). وقال عمرو بن علي: كان أميًّا لا يكتب، وهو متروك الحديث، ولم يكن من أهل الكذب، كان كثير الغلط والوهم. المرجع السابق. وفي التقريب: متروك. قلت: وهذا الحديث دليل على غلطه ووهمه، فأين أصحاب قتادة عن هذا الحديث. وفي إسناده نصر بن حماد، قال فيه أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. الجرح التعديل (٨/ ٤٧٠). وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه. المرجع السابق. وقال ابن حبان: كان من الحفاظ، ولكنه كان يخطئ كثيرًا، ويهم في الأسانيد حتى يأتي بالأشياء كأنها مقلوبة، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به إذا انفرد. المجروحين (٣/ ٥٤). (٣) كشف الأستار (٦٤٨).