(٢) فيه أيوب بن جابر. ضعفه أبو حاتم الرازي، وابن المديني، ويحيى بن معين، والنسائي وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف. انظر الجرح والتعديل (٢/ ٢٤٢)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ٥). وضعفه الذهبي انظر الكاشف (٥١٢). وقال معاوية بن صالح: ليس بشيء. انظر تهذيب التهذيب (١/ ٣٤٩). وذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ١٦٧)، وقال: يخطئ. حتى خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة وهمه. وفي الإسناد: عبد الله بن عصم. وقيل: عصمة. مختلف فيه. قال أبو زرعة: ليس به بأس، وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم الرازي: شيخ. كما في الجرح والتعديل (٥/ ١٢٦). وقال: مثله الذهبي في الكاشف. واضطرب قول ابن حبان فيه، فذكره في المجروحين (٢/ ٥)، وقال: منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة. ثم رجع ابن حبان وذكره في الثقات (٥/ ٥٧)، وقال: يخطئ كثيرًا. وفي التقريب: صدوق يخطئ، أفرط ابن حبان فيه وتناقض. ... والحديث أخرجه أحمد (٢/ ١٠٩) ومن طريقه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (٤٥) من طريق حسين بن محمد. وأخرجه أبو داود (٢٤٧) والمعجم الصغير للطبراني (١/ ١٢٣) ح ١٨٢، والبيهقي في السنن (١/ ١٧٩، ٢٤٤)، عن قتبية بن سعيد، كلاهما عن أيوب بن جابر به.