للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[منكر، والمعروف وقفه على عائشة] (١).


(١) الحديث مداره على قمير امرأة مسروق، عن عائشة، واختلف على قمير ...
فرواه أبو داود في السنن (٣٠٠)، والطبراني في الصغير (١١٨٧) من طريق أيوب بن مسكين
أبو العلاء، عن عبدالله بن شبرمة القاضي، عن قمير، عن عائشة به مرفوعًا.
وأيوب بن مسكين ليس بالحافظ، وقد ضعف الحديث أبي داود في السنن.
ورواه الشعبي، واختلف عليه:
فقيل: الشعبي، عن قمير، عن عائشة موقوفًا.
وقيل: الشعبي، عن قمير، عن عائشة مرفوعًا.
وقيل: الشعبي، عن امرأته، عن قمير، عن عائشة.
وإليك بيان هذه الطرق:
فرواه إسماعيل بن أبي خالد، واختلف عليه:
رواه الدارمي (٧٩٢) عن جعفر بن عون،
ورواه أيضًا (٣٠٠) أخبرنا أبو جعفر، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة موقوفًا.
وقيل: عن إسماعيل، عن مجالد، عن الشعبي.
رواه الدارمي في سننه (٧٩٠) أخبرنا موسى بن خالد، حدثنا معتمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن عامر (الشعبي) عن قمير، عن عائشة موقوفا.
ومجالد بن سعيد ليس بالقوي، وتغير بآخرة.
ورواه ابن أبي شيبة (١٣٥١)، عن أبي خالد الأحمر، عن المجالد وقرن معه غيره، عن الشعبي، قال: أرسلت امرأتي إلى امرأة مسروق، فسألتها عن المستحاضة، فذكرت عن عائشة أنها قالت ..
فهنا أبو خالد الأحمر رواه عن المجالد بن سعيد بذكر واسطة بين الشعبي، وبين قمير امرأة مسروق.
ورواه عمار بن مطر كما في سنن الدارقطني (١/ ٢١٠ - ٢١١)، والبيهقي (١/ ٣٤٦) عن
أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة مرفوعًا.
قال الدارقطني: تفرد به عمار بن مطر، وهو ضعيف، عن أبي يوسف، والذي عند الناس عن إسماعيل بهذا الإسناد موقوفا.
فأرى الراجح عن إسماعيل بن أبي خالد ما يرويه ابن عون وأبو جعفر؛ لأن من ذكر مجالدًا بين إسماعيل بن أبي خالد وبين الشعبي في إسناده موسى بن خالد؛ وموسى فيه لين، ذكره ابن حبان في الثقات، وفي التقريب: مقبول، هذا فيما يتعلق بالاختلاف على إسماعيل بن أبي خالد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>