رواه ابن أبي عاصم في الأوائل (١/ ٦٤): حدثنا يعقوب، حدثنا سلمة بن رجاء، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من اختتن إبراهيم على رأس ثلاثين ومائة سنة. ومن طريق يعقوب بن حميد رواه الطبراني في الأوائل أيضًا (١/ ٣٦). وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب، مختلف فيه، قال فيه النسائي: ليس بشيء. وقال أخرى: ليس بثقة. تهذيب التهذيب (١١/ ٣٣٦)، الضعفاء والمتروكين (٦١٦). واختلف قول يحيى بن معين فيه، فقال مرة: ثقة، وقال أخرى: ليس بشيء. تهذيب التهذيب (١١/ ٣٣٦)، الكامل (٧/ ١٥١). وضعفه أبو حاتم الرازي، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فحرك رأسه. قلت: كان صدوقًا في الحديث. قال: لهذا شروط. وقال في حديث رواه يعقوب: قلبي لا يسكن على بن كاسب. المرجع السابق. وقال البخاري: لم يزل خيِّرًا، وهو في الأصل صدوق. وفي التقريب: صدوق ربما وهم. وفي إسناده سلمة بن رجاء. قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٤/ ١٦٠). وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٢/ ١٤٩). وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٢٤٢). وأما أبو حاتم الرازي، فقال: ما بحديثه بأس. وقال أبو زرعة: كوفى صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٨/ ٢٧٨). وأما رواية الأعرج، عن أبي هريرة: رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٨٣)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٣٩٥) رقم ٨٦٣٩ حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، ثنا عاصم، ثنا أبو أويس، حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان إبراهيم أول من اختتن، وهو ابن عشرين ومائة سنة، فاختتن بالقدوم ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة. في إسناده أبو أويس عبد الله بن عبد الله: قال فيه يحيى بن معين ليس بثقة. وفي رواية أخرى: صدوق ليس بحجة. المرجع السابق. الجرح والتعديل (٥/ ٩٢). =