والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٥٢) من طريق أبي داود الطيالسي به. ورواه ابن ماجه في سننه (٣٧٥٢) من طريق إسحاق بن منصور، وأبو نعيم في حلية الأوليا (٥/ ٦٧) من طريق عاصم بن علي، كلاهما (إسحاق، وعاصم) عن كامل أبي العلاء، عن حبيب، عن أم سلمة. وخالفهم أبو غسان، فرواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٢٦) من طريقه، عن كامل أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إنسان، عن أم سلمة به. فهنا واضح أن هناك واسطة بين حبيب، وبين أم سلمة رضي الله عنها، وهو مبهم لا تعلم درجته. واختلف على حبيب بن أبي ثابت: فرواه أبو العلاء موصولًا، كما سبق موصولًا. ورواه منصور، عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا رواه عبد الرزاق في المصنف (١١٢٧)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٤١) من طريق محمد بن عبد الله الأسدي. وابن سعد أيضًا (١/ ٣٤١) من طريق قبيصة بن عقبة. والبيهقي في السنن (١/ ١٥٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي. والبيهقي أيضًا (١/ ١٥٢) من طريق ابن وهب، خمستهم (عبد الرزاق، وابن مهدي، وابن وهب ومحمد الأسدي وقبيصة) عن الثوري، عن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أطلى ولي عانته بيده. قال البيهقي: أسنده كامل أبو العلاء وأرسله من هو أوثق منه. ورواه أبو هاشم الرماني، واختلف عليه فيه: فرواه ابن ماجه (٣٧٥١) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله، عن حماد بن سلمة عن أبي هاشم الرماني عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة به. ورجاله ثقات إلا عبد الرحمن بن عبد الله أبا سعيد لقبه جردقه، صدوق ربما وهم. وخالف حماد بن سلمة من هو أوثق منه، فرواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٤١) أخبرنا عارم ابن الفضل، وموسى بن داود، قالا: أخبرنا حماد بن زيد، أخبرنا أبو هاشم، عن حبيب بن أبي ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنور، وهذا مرسل. =