للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر، فبلغت يومئذ بستة عشر سهمًا، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو له درجة في الجنة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت به نورًا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها محررًا من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها محررًا من النار (١).

[أرجو أن يكون حسنًا بمجموع طرقه] (٢).


(١) مسند أبي داود الطيالسي (١١٥٤).
(٢) حديث أبي نجيح عمرو بن عبسة، رواه عنه جماعة:
الأول: معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح.
رواه أبو داود الطيالسي كما في إسناد الباب، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في السنن (١٠/ ٢٧٢)، وفي شعب الإيمان (٣/ ٦٨) رقم ٤٣٤١.
وأحمد (٤/ ٣٠٤)، قال: ثنا يحيى بن سعيد،
وأبو داود (٣٩٦٥) والترمذي (١٦٣٨) والحاكم (٣/ ٥٠)، من طريق معاذ بن هشام،
والنسائي (٣١٤٣) من طريق خالد بن الحارث،
والإمام أحمد (٤/ ١١٣) حدثنا روح، مختصرًا، خمستهم (أبو داود الطيالسي ويحيى ومعاذ وخالد، وروح) رووه عن هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي نجيح.
ولفظ الترمذي مختصر. وقال: هذا حديث صحيح، وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي.
وأخرجه البيهقي (٦/ ١٦١)، من طريق شيبان، عن قتادة به.
وهذه متابعة من شيبان لهشام.
الطريق الثاني: سليم بن عامر، عن أبي نجيح.
رواه سليم بن عامر، واختلف عليه فيه:
فرواه أحمد (٤/ ١١٣) عن الحكم بن نافع، عن حريز بن عثمان، عن سليم - يعني ابن عامر - أن شرحبيل بن السمط، قال: لعمرو بن عبسة حدثنا حديثًا ليس فيه ترديد ولا نسيان، =

<<  <  ج: ص:  >  >>