وأما والده عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وثقه النسائي، وابن حبان والعجلي الثقات. (٥/ ٤١)، ثقات العجلي (٢/ ٥٧)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٠). وذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه شيئًا. الجرح والتعديل (٥/ ١٥٤). وقال مصعب الزبيري: كان امرؤًا صالحًا، وكان فيه دعابة. تهذيب التهذيب (٦/ ١٠). وفي التقريب: صدوق فيه مزاح. اهـ روى له البخاري ومسلم وغيرهما. وقد تجنبت عمدًا ما يروى من مزاحه. فالإسناد حسن إن شاء الله. وقد اختلف عليه على عبد الرحمن بن أبي عتيق: فقيل: عنه، عن أبيه، عن عائشة. أخرجه أحمد كما في إسناد الباب عن عفان. والنسائي في المجتبى (٥) وفي الكبرى أخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد الأعلى. وابن حبان (١٦٠٧) من طريق روح بن عبد المؤمن المقرئ، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٤) من طريق محمد بن أبي بكر، كلهم عن يزيد بن زريع، عن عبد الرحمن بن أبي عتيق به. وقد توبع يزيد بن زريع: فأخرجه أبو يعلى (٤٩١٦) من طريق الدراوردي عبد العزيز بن محمد. والطبراني في الأوسط (٢٧٨) من طريق سعيد بن أبي أيوب، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي عتيق به. وفي إسناد الطبراني قال: محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، وهو خطأ، والصواب: عبد الرحمن. وكما توبع يزيد بن زريع، توبع عبد الرحمن بن أبي عتيق في روايته عن أبيه، تابعه محمد بن إسحاق. فقد رواه الشافعي في مسنده (ص: ١٤) أخبرنا ابن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أبي عتيق، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السواك: مطهرة للفم مرضاة للرب. وأخرجه الحميدي (١٦٢) ثنا سفيان. وأخرجه أحمد (٦/ ٤٧) ثنا إسماعيل (ابن علية) وأخرجه أحمد أيضًا (٦/ ٢٣٨) ثنا يزيد (ابن هارون). وأخرجه أحمد أيضًا (٦/ ٦٢) ثنا عبدة بن سليمان الكلابي. =