كميات من بلورات السيليس الصلبة التي تفيد كمادة منظفة تحك القلح عن الأسنان، وموجودة بالمسواك بنسبة عالية، تبلغ حوالي ٤% وكذلك أملاح أخرى لها فعاليتها في البوتاسيوم، وأكسالات الجير، وبالمسواك مواد عطرية زيتية، وهذه هي عوامل التطيب، والتنكه والشذا؛ لأنها تكسب الفم رائحة طيبة، وبه مادة قابضة كالعفص، التي توقف النزيف، وتقوي اللثة، وتساعد على تقرنها، وجريان الدم فيها، ويساعد العفص على تكوين الليفين من مولد الليفين، الذي له أهمية في عملية تكوين الجلطة، وأما النشاء والصموغ فتساعد على جعل قوام اللعاب لزجًا، فيساعد على التنظيف. ثم قال بعد ذلك:
«مما تقدم نرى أن المسواك يحتوي على مواد عديدة مفيدة لا توجد بأي معجون أو منظف أسنان. والمواد التي ثبت وجودها بالسواك وهي:
١ - العفص.
٢ - السنجرين.
٣ - مادة مبيدة للجراثيم اكتشفها الدكتور رودات تشبه البنسلين بتأثيرها على الجراثيم.
٤ - ألياف سيليولوزية.
٥ - كلوريد الصوديوم.
٦ - بيكربونات الصوديوم.
٧ - كلوريد البوتاسيوم.
٨ - أكسالات الكالسيوم.
٩ - زيوت عطرية.
١٠ - أملاح معدنية.
١١ - بلورات السيليس.
١٢ - مواد سكرية مختلفة مثل الجالاكتوز، والنشاء، والمواد الصمغية.
١٣ - مواد غير معروفة.
١٤ - شاردة الكالسيوم.
١٥ - شاردة الحديد.
١٦ - شاردة الفحمات.
١٩ - شاردة الكلور.
٢٠ - شاردة الكبريتات.
٢١ - أملاح نشادرية.
٢٢ - أعلن الدكتور كينيث كيوديل أن السواك يحتوي على مادة تمنع النخر السني. وقد أعلن ذلك أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في اتلانتا بأمريكا.
أما ألياف السواك فهي أفضل من شعيرات الفرشاة، وتعتبر مثالية للأسباب التالية:
١ - إن ألياف المسواك قوية، لينة، متينة، سيليولوزية غير قاسية، كألياف الفرشاة