للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٥) ومسلم (٤٢) وأبو داود (٤٦)، والنسائي (٥٣٤)، وابن ماجه (٦٩٠) والدارمي (٦٨٣) والطحاوي (١/ ٤٤)، البيهقي (١/ ٣٥) من طريق سفيان، عن أبي الزناد به، بلفظ: لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وتأخير العشاء. فزاد على رواية مالك (تأخير العشاء).
واقتصر ابن ماجه على لفظ (لأمرتهم بتأخير العشاء) واقتصر مسلم والدارمي على لفظ: (لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
وقال مسلم في إحدى روايته: لولا أن أشق على المؤمنين. وهي رواية بالمعنى، وفي الرواية الأخرى على أمتي كما هي رواية الجماعة.
الطريق الثالث: عن ورقاء، عن أبي الزناد به.
أخرجه أحمد (٢/ ٥٣٠، ٥٣١) عن علي -هو ابن حفص-.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٧٤) من طريق شبابة بن سوار، كلاهما عن ورقاء، عن أبي الزناد به، بلفظ: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك).
وورقاء: صدوق، وإنما ضعف حديثه عن منصور.
وتابع جعر بن ربيعة أبا الزناد، فرواه البخاري (٧٢٤٠) من طريقه، عن عبد الرحمن يعنى الأعرج به، بلفظ الموطأ، قال لولا أن أشق على أمتي -أو على الناس- لأمرتهم بالسواك. ولم يقل: مع كل صلاة.
ورواه عن أبي هريرة غير الأعرج:
الأول:
أبو سلمة واختلف عليه:
فرواه أحمد (٢/ ٢٨٧) الترمذي (٢٢) عن عبدة.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٢٩) عن يحيى بن سعيد القطان، ومن طريق يحيى أخرجه البيهقي (١/ ٣٧).
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٢٩) عن أبي عبيدة الحداد.
ورواه أحمد (٢/ ٣٩٩) من طريق زائدة.
وأخرجه النسائي في الكبرى (٣٠٣٠) من طريق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير،
ورواه الطحاوي (١/ ٤٤) من طريق أنس بن عياض، كلهم عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.
ومحمد بن عمرو صدوق في نفسه إلا أن يحيى بن معين تكلم في روايته عن أبي سلمة، قال يحيى: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث الناس مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>