ذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٥/ ٣٩٢). رقم ٥٣٥٥. وفي التقريب: ثقة. فالإسناد حسن إن شاء الله تعالى. وجاء عن ابن عمر من طريق آخر إلا أنه ضعيف. فقد أخرج أبو يعلى في مسنده (٥٦٦١)، قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٣٥٩٨) من طريق محمد بن المثنى، كلاهما عن عبيد الله بن عبد المجيد (أبي علي الحنفي)، حدثنا حسام بن مصك، حدثنا عطاء بن أبي رياح، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يتعار من الليل ساعة إلا أجرى السواك على فيه. وهذا إسناد ضعيف جدًّا، فيه حسام بن مصك. قال أحمد: مطروح الحديث. وقال ابن المبارك: ارم به. الضعفاء الكبير - العقيلي (١/ ٢٩٩) رقم ٣٧٤. وقال ابن معين: ليس بشيء. الكامل (٢/ ٤٣٢)، الجرح والتعديل (٣/ ٣١٧). وقال ابن عدي: عامة أحاديثه إفرادات، وهو مع ضعفه حسن الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه الى الصدق. المرجع السابق. وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث. المرجع السابق. وفي التقريب: ضعيف، يكاد أن يترك. وأخرجه الطبراني في الكبير أيضًا (١٣٥٩٣)، قال: حدثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا عيسى ابن إبراهيم البركي، ثنا سعيد بن راشد، عن عطاء عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقعد ساعة من الليل إلا مر السواك على فيه. وفيه سعيد بن راشد: قال يحيى بن معين: سعيد بن راشد السماك يروي من أذن فهو يقيم ليس حديثه بشيء. الضعفاء الكبير (٢/ ١٠٥). وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكر الحديث. الجرح والتعديل (٤/ ١٩). وقال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (٣/ ٤٧١). وقال النسائي: متروك. الضعفاء والمتروكين (٢٨٠). قال أبو حاتم: صدوق. الجرح والتعديل (٦/ ٢٧٢) رقم ١٥٠٦. وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب الكمال (٢٢/ ٥٨٠). وذكره بن حبان في كتاب الثقات. الثقات (٨/ ٤٩٤) رقم ١٤٦٢٤. وقال بن معين مرة: ليس برضي. ومرة: لا يساوي شيئًا. المرجع السابق.