للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كشف الخفاء ومزيل الإلباس (١/ ٣٣٨).
الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٦).
الغماز على اللماز (١/ ٥).
النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية (١/ ٢٠).
النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٨٣).
حسن الأثر، فيما فيه ضعف واختلاف من حديث وخبر (١/ ١١).
تمييز الطيب من الخبيث (١/ ٢١).
الشذرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ٨٨).
وله شاهد من حديث عائشة إلا أنه لا يفرح به، فهو ضعيف جدًّا. رواه أبو نعيم كما في البدر المنير (٣/ ١٣٠) من طريق عبد الله بن حكيم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. قال الحافظ في التلخيص: وفي إسناده عبد الله بن حكيم، وهو متروك.
قلت: عبد الله بن حكيم، قال فيه ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد وابن المديني: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٥/ ٤١)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٤٦)، الميزان (٣/ ٢٧٧).
وقال الذهبي: واه، متهم بالوضع. المغني (١/ ٣٣٥).
وله شاهد آخر مرسل، وهو ضعيف أيضًا، فقد روى أبو داود في المراسيل (ص: ٧٤) رقم ٥ ومن طريقه البيهقي (١/ ٤٠) حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا هشيم، عن محمد بن خالد القرشي، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا شربتم فاشربوا مصًا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضًا.
وهذا سند ضعيف، له ثلاث علل:
العلة الأولى: كونه مرسلًا. قال أحمد بن حنبل: ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد. وقال نحوه علي بن المديني. تهذيب الكمال (٢٠/ ٨٣).
العلة الثانية: عنعنة هشيم بن بشير، فإنه مدلس مكثر.
العلة الثالثة: جهالة محمد بن خالد القرشي.
ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٧/ ٢٤٢).
وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف. تهذيب التهذيب (٩/ ١٢٨).
وقال الذهبي: لا يعرف حاله. الميزان (٣/ ٥٣٤).
وقال الحافظ في التقريب: مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>