الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٦). الغماز على اللماز (١/ ٥). النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية (١/ ٢٠). النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٨٣). حسن الأثر، فيما فيه ضعف واختلاف من حديث وخبر (١/ ١١). تمييز الطيب من الخبيث (١/ ٢١). الشذرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ٨٨). وله شاهد من حديث عائشة إلا أنه لا يفرح به، فهو ضعيف جدًّا. رواه أبو نعيم كما في البدر المنير (٣/ ١٣٠) من طريق عبد الله بن حكيم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. قال الحافظ في التلخيص: وفي إسناده عبد الله بن حكيم، وهو متروك. قلت: عبد الله بن حكيم، قال فيه ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد وابن المديني: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٥/ ٤١)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٤٦)، الميزان (٣/ ٢٧٧). وقال الذهبي: واه، متهم بالوضع. المغني (١/ ٣٣٥). وله شاهد آخر مرسل، وهو ضعيف أيضًا، فقد روى أبو داود في المراسيل (ص: ٧٤) رقم ٥ ومن طريقه البيهقي (١/ ٤٠) حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا هشيم، عن محمد بن خالد القرشي، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا شربتم فاشربوا مصًا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضًا. وهذا سند ضعيف، له ثلاث علل: العلة الأولى: كونه مرسلًا. قال أحمد بن حنبل: ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح؛ فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد. وقال نحوه علي بن المديني. تهذيب الكمال (٢٠/ ٨٣). العلة الثانية: عنعنة هشيم بن بشير، فإنه مدلس مكثر. العلة الثالثة: جهالة محمد بن خالد القرشي. ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٧/ ٢٤٢). وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف. تهذيب التهذيب (٩/ ١٢٨). وقال الذهبي: لا يعرف حاله. الميزان (٣/ ٥٣٤). وقال الحافظ في التقريب: مجهول.