وقال ابن زيدون:
بل ما عليك وقد محضت لك الهوى ... في أن أفوز بحظوة المسواك
ناهيك ظلما أن أضر بي الصدى ... برحا ونال البرء عود أراك
وقال أيضًا:
أهدي إلي بقية المسواك ... لا تظهري بخلا بعود أراك
فلعل نفسي أن ينفس ساعة ... عنها بتقبيل المقبل فاك
يا كوكبا بارى سناه سناءه ... تزهى القصور به على الأفلاك
قرت وفازت بالخطير من المنى ... عين تقلب لحظها فتراك
وقيل أيضًا
هنيت يا عود الأراك بثغرها ... ما خفت مني يا أراك أراكا
لو كان غيرك يا سواك قتلته ... ما فاز مني يا سواك سواكا
وقال آخر:
يا قرة العين إني لا أسميكِ ... أكني بأخرى، ولكن أنت أعنيكِ
يا أطيب الناس ثغرًا غير مختبر ... إلا شهادة أطراف المساويكِ
قد زرتنا مرة في الدهر واحدة ... ثني ولا تجعليها بيضة الديكِ
وقال بشار بن برد:
لما أتتني على المسواك ريقتها ... مثلوجة الطعم مثل الشهد بالراحِ
قبلت ما مس فاها ثم قلت له ... ياليتني كنت ذا المسواك يا صاحِ
وقال بشار أيضًا:
وهبتِ له على المسواك ريقًا ... فطاب له بطيب ثنيتيك
أقبله على الذكرى كأني ... أقبل فيه فاك ومقلتيك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute