للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عباس قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرف غرفة فمضمض واستنشق، ثم غرف غرفة فغسل وجهه، ثم غرف غرفة فغسل يده اليمنى، ثم غرف غرفة فغسل يده اليسرى، ثم مسح برأسه وأذنيه باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه، ثم غرف غرفة فغسل رجله اليمنى، ثم غرف غرفة فغسل رجله اليسرى.

[رجاله ثقات إلا ابن عجلان فإنه صدوق، وأكثر الرواة على عدم ذكر مسح الأذنين في الحديث] (١).

وفي الباب حديث عثمان بن عفان (٢)، وعبد الله بن عمرو (٣)، والربيع بنت معوذ (٤)، وقد سبق تخريجها.

وجه الاستدلال:

هذه الأحاديث وإن كانت أفعالًا إلا أنها بيان لما أجمل في قوله تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ).

• وأجيب:

بأننا لا نسلم بأنها بيان للمجمل، وغاية ما فيها أنها تدل على استحباب مسح الأذنين، وهذا لا نزاع فيها بيننا، وإنما الخلاف هل مسحهما فرض أم لا؟

• الراجح:

أن مسح الأذنين سنة، وليس بفرض، والله أعلم.

* * *


(١) سبق تخريجه في مسألة (ماء الأذنين) انظر حديث رقم (٢٤٧)، وحديث (٥٤٠).
(٢) سبق تخريجه، انظر ح (٢٤٩)، وهو حديث ضعيف.
(٣) سبق تخريجه، انظر ح: (٢٥٢).
(٤) سبق تخريجه، انظر ح (٢٥٠)، وكذا حديث (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>