ابنُ سلول) بتنوين أبي لأن ابن سلول ليس صفة له، بل لعبد الله، فإن سلول اسم أم عبد الله. لعن الله الأصل والفرع (والناس يُفيضون من قول أصحاب الإفكِ) أي: يخوضون فيه ويشهرون ذلك، واللام في الناس للعهد، المنافقون وبعض المسلمين (ويَرِيبني في وجعي أني لا أَرَى من النبي - صلى الله عليه وسلم - اللطف الذي كنت أرى منه حين أمرض) يريب -بفتح الياء، ويجوز ضَمُّها- يقال: رابني وأرابني، أي: أقلقني وأوقعني في الوهم (إنما يدخل فيقول: كيف تيكم) بكسر التاء: من أسماء الإشارة. أي: كيف هذه (نَقَهْتُ) بفتح النون والقاف، يقال: نقه المريض إذا أفاق من مرضه، وترجَّحَ حاله. وعند الأطباء حالة بين الصحة والمرض (أم مسطح) هي سلمى بنت أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف، خالة أبي بكر. ومِسْطح -بكسر الميم- لقب، واسمه عامر (قِبل المناصع) -بكسر القاف وفتح الباء- الجهة. والمناصع بفتح الميم وصاد مهملة: موضع خارج المدينة (متبرزنا) بفتح التاء والراء، أي: موضع قضاء حاجتنا (وذلك قبل أن نتَّخذ الكُنف) -بضم الكاف والنون- جمع كنف وهو اشتقاقُهُ من الكنف على وزن الفرس، وهو الستر والحفظ (وأمرُنا أمر العرب الأول) -بضم الهمزة وفتح الواو- جمع أولى. صفة العرب ويروى بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة الأمر أي: شأننا شأنهم في عدم اتخاذ الكنف (فعثرت) أي أم مسطح (في مرطها) -بكسر الميم- كساء تتزر بها نساء العرب (فقالت: تَعِسَ مِسْطَح) بفتح التاء والعين، والأكثر الكسر، من التعس وهو الهلاك. قال الله تعالى في شأن الكفار:{فَتَعْسًا لَهُمْ}[محمد: ٨](يا هنتاه) بفتح الهاء والنون والإسكان أشهر، قيل: معناه: يا هذه، وقيل: يا بلهاء، أي: يا من لا تعرف مكائد الناس وشرورهم.