لأنهما أطيب الأوقات (فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة) أي: فقد بلغك شأن أهل الجنة، كما تقدم من قوله:"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله".
٣٢٤١ - (سَلْم) بفتح السين وسكون اللام (زرير) بفتح الزّاي المعجمة وكسر المهملة، ورواه الأصيلي بضمّ الزّاي مصغرًا (اطلعت في النّار فرأيت أكثر أهلها النّساء) قال: في أبواب الإيمان في تعليله: لا لأنهن ناقصات عقل ودين، ويَكْفُرن العشير، ويَكْفُرن الإحسان، قال الحكيم الترمذي: وهن أكثر أهل الجنة أيضًا؛ لأن كل رجل له زوجتان.
فإن قلت: ظاهره تناقض؟ قلت: محمول على أوّل الأمر قبل إخراج المؤمنات من النّار.
٣٢٤٢ - (بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر) من الوضاءة وهو الجمال، أي: تزين، أو المراد الوضوء، فإن أهل الجنة يعبدون الله تلذذًا لا تكليفًا (فبكى عمر) فرحًا بما سمعه.