للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ». طرفه ١٣٧٩

٣٢٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ». أطرافه ٥١٩٨، ٦٤٤٩، ٦٥٤٦

٣٢٤٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ قَالَ «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَقَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا». فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. أطرافه ٣٦٨٠، ٥٢٢٧، ٧٠٢٣، ٧٠٢٥

ــ

لأنهما أطيب الأوقات (فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة) أي: فقد بلغك شأن أهل الجنة، كما تقدم من قوله: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله".

٣٢٤١ - (سَلْم) بفتح السين وسكون اللام (زرير) بفتح الزّاي المعجمة وكسر المهملة، ورواه الأصيلي بضمّ الزّاي مصغرًا (اطلعت في النّار فرأيت أكثر أهلها النّساء) قال: في أبواب الإيمان في تعليله: لا لأنهن ناقصات عقل ودين، ويَكْفُرن العشير، ويَكْفُرن الإحسان، قال الحكيم الترمذي: وهن أكثر أهل الجنة أيضًا؛ لأن كل رجل له زوجتان.

فإن قلت: ظاهره تناقض؟ قلت: محمول على أوّل الأمر قبل إخراج المؤمنات من النّار.

٣٢٤٢ - (بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر) من الوضاءة وهو الجمال، أي: تزين، أو المراد الوضوء، فإن أهل الجنة يعبدون الله تلذذًا لا تكليفًا (فبكى عمر) فرحًا بما سمعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>