٣٢٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَبْرُزَ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَغِيبَ». طرفه ٥٨٣
ــ
بال سهيل في الفضيخ ففسد
لكن ما رواه الحسن مرسلًا:"إذا نام شغر الشيطان فبال بأذنه" يدل على أنه حقيقة، لأن الشغر -بالشين والغين المعجمتين- رفع الرَّجل عند والبول، كما يفعله الكلب.
٣٢٧١ - (هَمام) بفتح الهاء وتشديد الميم (سالم بن أبي الجعد) بفتح الجيم وسكون العين (أما إن أحدكم إذا أتى أهله) أراد بالإتيان الوقاع (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) أي: بعدنا عنه وبعده عن الولد إن قدَّرته، وإنما أوقع الفعل أولًا على نفسه ثم إلى الشيطان، وعكس في الولد فأوقعه أولًا على الشيطان: لأن الغرض الدعاء للولد أصالة، ألا ترى إلى قوله:(لم يضره الشيطان) ولا شك أن إيقاع التبعيد عليه أوفى بهذا الغرض، والحديث سلف في أبواب الطهارة.
٣٢٧٢ - (إذا طلع صاحب الشمس) أي: أول جانبه، فإنه يحجب ما بعده، وكذا في الغروب هو أول ما يغيب، وقد صرح في جانب الطلوع بالعلة، فإنها تطلع بين قرني الشيطان، ويقاس على ذلك الغروب، وقد تقدّم الحديث بشرحه مستوفى في أبواب الصلاة.