٣٢٧٥ - وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِى آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ». طرفه ٢٣١١
ــ
٣٢٧٤ - (أبو معمر) -بفتح الميمين وسكون العين-[عبد الله بن عمرو](حميد) بضم الحاء مصغر (عن أبي صالح) هو ذكوان السمان (إذا مرّ بين يدي أحدكم شيء وهو يصلي فليمنعه، فإن أبى فليقاتله، فإنه شيطان) هو الحديث سبق في أبواب الصلاة، وموضع الدّلالة هنا قوله:"فليقاتله فإنه شيطان".
٣٢٧٥ - (وقال عثمان بن الهيثم) عطف على أول السند، فإن هذا شيخ البخاري، والرواية عنه بلفظ قال؛ لأنه سمع مذاكرة.
وحديث أبي هريرة مع الشيطان؛ لما وكله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ الزكاة تقدم في أبواب الزكاة مستوفى (صدقك وهو كذوب).