للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وَحَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَالِمٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ. طرفه ١٤١

٣٢٨٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً فَقَالَ «إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِى، فَشَدَّ عَلَىَّ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَىَّ، فَأَمْكَنَنِى اللَّهُ مِنْهُ». فَذَكَرَهُ. طرفه ٤٦١

٣٢٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِذَا نُودِىَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، فَإِذَا قُضِىَ أَقْبَلَ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ، فَإِذَا قُضِىَ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الإِنْسَانِ

ــ

٣٢٨٤ - (محمود) هو ابن غيلان (شبابة) بفتح الباء مخففة (زياد) بكسر الزاي بعدها ياء (إن الشيطان عرض لي فشد علي) أي: حمل علي (يقطع الصلاة علي) استئناف على الجواب (فأمكنني الله منه) فذكر الحديث، أي: تمام الحديث، وهو قوله: "فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد، فذكرت دعوة أخي سليمان" وقد مرَّ الحديث في أبواب الصلاة، في باب ربط الأسير في المسجد.

٣٢٨٥ - (الأوزاعي) -بفتح الهمزة- عبد الرحمن شيخ أهل الشام في زمان (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط) فإنه جسم خبيث، أو شبه دمدمته بالضراط تشبيهًا بما له ضراط، لئلا يسمع الأذان.

فإن قلت: ما باله لا يفرُّ من قراءة القرآن، ويفرُّ من الأذان؟ قلت: قالوا: إنما يَفِرُّ من الآذان، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يشهد المؤذن يوم القيامة مدى صوته"، فيكره أن يشهد له بذلك.

(فإذا قضى) أي: فرغ من الأذان (أقبل حتى يخطر) بكسر الطاء وضمها (بين الإنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>