٣٢٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «كُلُّ بَنِى آدَمَ يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ، غَيْرَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ، ذَهَبَ يَطْعُنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ». طرفاه ٣٤٣١، ٤٥٤٨
٣٢٨٧ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَدِمْتُ الشَّأْمَ {فَقُلْتُ مَنْ هَا هُنَا} قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ أَفِيكُمُ الَّذِى أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
ــ
وقلبه) ليوسوس، كما أشار إليه بقوله:(أذكر كذا اذكر كذا) وقد سلف الحديث في أبواب الأذان.
٣٢٨٦ - (كل بني آدم) أي: كل فرد منهم (يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه) -بضم العين- قال الجوهري: قال الفراء: بفتح العين في المضارع في الطَّعن بالرمح والطعن في السِّن والطعن في العرض، قال ابن الأثير: طعن فيه وعليه بالقول يطعن بالفتح والضم (إلا عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب) قيل: هو المشيمة، وقيل: ثوب يلف فيه الصبي، وهذه الفضيلة خاصَّة به، دلَّ على ذلك لفظ الاستثناء، وقوله القاضي: يشارك سائر الأنبياء، يأباه ظاهر الاستثناء.
فإن قلت: أيُّ فائدة له في ذلك الطعن؟ قلت: يريد أن يجعل فيه سمة كالنجاسة تقع في الماء الصَّافي.
٣٢٨٧ - (أبو الدرداء) واسمه عويمر، أنصاري خزرجي (قال: أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسانه نبيه؟) يريد عمارًا، تقدم الحديث في أبواب الصَّلاة، ولم نقف على مقالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمار كيف قال.