٤٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْزِلُنَا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِذَا فَتَحَ اللَّهُ - الْخَيْفُ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ». طرفه ١٥٨٩
٤٢٨٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَرَادَ حُنَيْنًا «مَنْزِلُنَا غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِخَيْفِ بَنِى كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ». طرفه ١٥٨٩
ــ
٤١٢٨٣ - (عن أسامة بن زيد أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أين تنزل غدًا؟ قال: وهل ترك لنا عقيل من منزل ثم قال: لا يرث الكافر المؤمن ولا المؤمن الكافر) قد سلف الحديث في أبواب الحج وأشرنا إلى أن عقيلًا كان كافرًا، فلما مات أبو طالب ورثه وباع البيوت ومن جملة ما باع بيوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكان أبو طالب قد مات ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -كان قادرًا على نقض ذلك لأنه لم يصح بيع بيوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أنه احترم عقيلًا. وفيه دلالة على أن مكة فتحت صلحًا وإلا لم يكن لهذا الكلام معنىً ظاهر؛ لأن البيوت كانت حينئذٍ غنيمة بلا ريب، وإليه ذهب الشافعي وهو رواية عن الإمام أحمد، والجمهور على أنها فتحت عنوة وعليه تدل ظواهر الأحاديث. (قال معمر عن الزهري في حجته) يجوز وقوع هذا الكلام في الفتح والحج.
٤٢٨٤ - ٤٢٨٥ - (أبو الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (أين ننزل غدًا؟)(منزلنا إن شاء الله إن فتح الخيف) اللام للعهد أي: خيف بني كنانة صرَّح به في الرواية الأخرى، والخيف -بالخاء المعجمة- ما ارتفع من السيل ولم يبلغ أن يكون جبلًا (حيث تقاسموا على الكفر) أي: تحالفوا حين كتبوا الصحيفة الملعونة.