للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ، وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَبْوًا فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ. فَيَقُولُ رَبِّ الْجَنَّةُ مَلأَى. فَيَقُولُ لَهُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَكُلُّ ذَلِكَ يُعِيدُ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ مَلأَى. فَيَقُولُ إِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مِرَارٍ». طرفه ٦٥٧١

٧٥١٢ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَاّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَاّ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَاّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَاّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ». قَالَ الأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ «وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ». طرفه ١٤١٣

ــ

ليس بإيمان. هذا وأما تكرير النار فيجوز أن يكون تأكيدًا لأن ما تقدم من ذكر النار كان بالضمير، ويجوز أن يكون إشعارة إلى مراتبهم في النار أعاذنا الله منها.

٧٥١١ - (محمد بن خالد) وفي بعضها: محمد بن المخلد وليس بصواب إذ ليس في رجال الكتب الستة محمد بن مخلد (عَبِيدة) بفتح العين وكسر الموحدة الإمام الجليل. وحديث ابن مسعود (إن آخر أهل الجنة دخولًا) سلف في الرقائق. وموضع الدلالة قوله: (فيقول له ربه: ادخل الجنة).

٧٥١٢ - (علي بن حُجر) بتقديم الحاء المضمومة على الجيم (عن خيثمة) بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان) بضم التاء وفتحها: من ينقل الكلام من لغة إلى أخرى. وموضع الدلالة قوله: سيكلمه وقد سلف الحديث في الرقائق. (قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة) هذا موصول بالسند الأول ومُرّة بضم الميم وتشديد الراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>