للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألناه، فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم (١).

[روي مرفوعًا وموقوفًا، والرفع محفوظ إن شاء الله تعالى] (٢).


(١) مسلم (٢٧٦).
(٢) هذا الحديث رواه القاسم بن مخيمرة، والمقدام بن شريح، كلاهما عن شريح بن هانئ، عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه.
أما رواية القاسم بن مخيمرة، عن شريح:
فرواه عن القاسم جماعة، منهم:
الأول: الحكم بن عتيبة، عن القاسم، رواه جماعة عن الحكم واختلف على الحكم فيه:
فرواه جماعة عن الحكم مرفوعًا، منهم الأعمش، وعمرو بن قيس، وزيد بن أبي أنيسة، وحجاج ابن أرطأة، وزبيد اليامي، وأبو غنية.
ورواه شعبة عن الحكم، فكان في بادئ الأمر يرويه مرفوعًا، ثم ترك رفعه فرواه موقوفًا.
الثاني: أبو إسحاق السبيعي، عن القاسم بن مخيمرة رواه عنه مرفوعًا وموقوفًا.
الثالث والرابع: يزيد بن أبي زياد، وعبدة بن أبي لبابة، روياه عن القاسم بن مخيمرة موقوفًا.
هذا من حيث الإجمال، وإليك التفصيل:
الطريق الأول: الحكم بن عتيبة، عن القاسم.
رواه شعبة، عن الحكم مرفوعًا وموقوفًا.
فرواه أحمد (١/ ١٠٠) حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شعبة، عن الحكم وغيره، عن القاسم به موقوفًا.
ورواه محمد بن جعفر، عن شعبة، موقوفًا ومرفوعًا.
فرواه أحمد (١/ ١٢٠) عن محمد بن جعفر، عن شعبة به موقوفًا. قيل لمحمد: كان يرفعه؟ فقال: كان يرى أنه مرفوع، ولكنه كان يهابه.
ورواه محمد بن بشار كما في سنن ابن ماجه (٥٥٢) حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة، به مرفوعًا.
ورواه يحيى بن سعيد القطان عن شعبة مرفوعًا وموقوفًا:
فأخرجه أبو عوانة (١/ ٢٦٢) من طريق مسدد.
وابن حبان (١٣٣١) من طريق محمد بن يحيى بن سعيد القطان، كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان، عن شعبة به مرفوعًا. ولم يذكر ابن حبان عائشة في الحديث.
قال ابن حبان: ما رفعه عن شعبة إلا يحيى القطان، وأبو الوليد الطيالسي اهـ.
وأخرجه أحمد (١/ ١٢٠) عن يحيى بن سعيد، عن شعبة به موقوفًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>