للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رجاله ثقات إلى عمرو بن شعيب، فهو حسن عند من يحسن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده] (١).


(١) الحديث مداره على موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وقد تكلمت على إسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في الطهارة من الحيص والنفاس ورجحت أن الأصح تحسين إسناده حسن إذا صح الإسناد إلى عمرو.
وأما موسى بن أبي عائشة
قال الحميدي، عن ابن عيينة: حدثني موسى بن أبي عائشة، وكان من الثقات. الجرح والتعديل (٩/ ٩٠).
ووثقه ابن معين، وابن حبان، ويعقوب بن سفيان، الجرح والتعديل (٩/ ٩٠)، الثقات (٥/ ٤٠٤)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣١٤).
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: تريبني رواية موسى بن أبي عائشة حديث عبيد الله
ابن عبد الله، في مرض النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: ما تقول فيه. قال: صالح الحديث. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: يكتب حديثه. الجرح والتعديل (٨/ ١٥٧).
قال ابن حجر تعقيبًا: عنى أبو حاتم: أنه اضطرب فيه، وهذا من تعنته، وإلا فهو حديث صحيح. تهذيب التهذيب (١٠/ ٣١٤).
وفي التقريب: ثقة عابد وكان يرسل.
ويرويه عن موسى أبو عوانة، والحكم بن بشر بن سلمان، وسفيان الثوري، وإسرائيل وهريم ابن سفيان.
أما رواية أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري:
فأخرجها أبو داود (١٣٥)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (١/ ٤٤٤، ٤٤٥) والبيهقي في السنن (١/ ٧٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٦) عن مسدد به.
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلى عمرو بن شعيب، إلا أن فيه زيادة (أو نقص).
وهذه الزيادة وهم في الحديث ولا شك؛ لأن الوضوء جائز مرة مرة، ومرتين مرتين.
قال السندي في حاشيته على سنن النسائي (١/ ٨٨): «والمحققون على أنه وهم، لجواز الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين».
ولم يختلف على أبي عوانة في ذكر كلمة: (أو نقص).
ورواه أبو عبيد في كتاب الطهور (٩٠) حدثنا الحكم بن بشر بن سلمان، عن موسى بن أبي عائشة به، بفظ: (فمن زاد أو نقص). فخرج أبو عوانة من العهدة، وصار الوهم من غيره.
ورواه سفيان الثوري عن موسى بن أبي عائشة واختلف على سفيان فيه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>